القدس الشريف القدس المحتلة / كشف مسؤول الخرائط في بيت الشرق بالقدس المحتلة خليل التفكجي أن إسرائيل تقيم مدينة سياحية أسفل الحرم القدسي. وقال التفكجي في مؤتمر صحفي في رام الله "إن إسرائيل تقوم بحفريات من جميع الجهات أسفل المسجد الأقصى لإقامة مدينة سياحية تحت المسجد الأقصى في وقت تتعرض المدينة المقدسة للتهويد بشكل كبير جدا".
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي ينوي اليوم هدم الطريق المؤدي إلى باب المغاربة الذي يحتفظ الجانب الإسرائيلي بمفاتيحه منذ عام 1976م مما يعني المساس بمعالم المدينة المقدسة المسجلة لدى لجنة التراث العالمي، متهما الرئاسة الفلسطينية والحكومة بتجاهل موضوع القدس.
واستعرض التفكجي خلال المؤتمر الصحفي النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمتمثلة بتسارع وتيرة الاستيطان ومواصلة عزل مدينة القدس عن محيطها وإقامة شبكة من الجسور والأنفاق بين المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وحذر التفكجي من "التطهير العرقي" الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية بحق 24 ألف فلسطيني في البلدة القديمة من القدس، مشيراً إلى قيام إسرائيل بإنشاء "الحي اليهودي في المدينة وهو عبارة عن 70 بؤرة في داخل الحي الإسلامي والمسيحي".
وقال التفكجي: "في الوقت الذي تصرف فيه إسرائيل المليارات من الدولارات على تهويد المدينة لا يصل إلى السكان الفلسطينيين فيها أي مساعدات تذكر من الدول العربية والإسلامية."
وذكر التفكجي "أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى عدم قيام دولة فلسطينية بل يمكن أن تكون هناك دولة داخل دولة" .
من جانبه، دعا قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي الفلسطينيين للاستنفار اليوم وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لمواجهة مخطط هدم التلة المؤدية إلى باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد الأقصى.
كما دعا التميمي منظمة المؤتمر الإسلامي، ولجنة القدس، وجامعة الدول العربية، إلى التحرك الجاد"لتدارك المسجد الأقصى ولإنقاذه من المؤامرات والإجراءات التي تستهدف تهويده والمساس به والنيل من قدسيته".
وناشد التميمي حركتي فتح و حماس وقف الاقتتال ، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل حالة التشرذم واقتتال الأخوة لهدم المسجد الأقصى ولتهويد المدينة المقدسة وإلغاء هويتها العربية والإسلامية.
وحذرت كتائب الأقصى من المساس بالمسجد الأقصى، مطالبة إسرائيل بالتوقف فوراً عن أي إجراء يستهدف باب المغاربة.
نسأل الله أن يرد كيدهم فى نحورهم وأن يحفظ المسجد الأقصى
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي ينوي اليوم هدم الطريق المؤدي إلى باب المغاربة الذي يحتفظ الجانب الإسرائيلي بمفاتيحه منذ عام 1976م مما يعني المساس بمعالم المدينة المقدسة المسجلة لدى لجنة التراث العالمي، متهما الرئاسة الفلسطينية والحكومة بتجاهل موضوع القدس.
واستعرض التفكجي خلال المؤتمر الصحفي النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمتمثلة بتسارع وتيرة الاستيطان ومواصلة عزل مدينة القدس عن محيطها وإقامة شبكة من الجسور والأنفاق بين المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وحذر التفكجي من "التطهير العرقي" الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية بحق 24 ألف فلسطيني في البلدة القديمة من القدس، مشيراً إلى قيام إسرائيل بإنشاء "الحي اليهودي في المدينة وهو عبارة عن 70 بؤرة في داخل الحي الإسلامي والمسيحي".
وقال التفكجي: "في الوقت الذي تصرف فيه إسرائيل المليارات من الدولارات على تهويد المدينة لا يصل إلى السكان الفلسطينيين فيها أي مساعدات تذكر من الدول العربية والإسلامية."
وذكر التفكجي "أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى عدم قيام دولة فلسطينية بل يمكن أن تكون هناك دولة داخل دولة" .
من جانبه، دعا قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي الفلسطينيين للاستنفار اليوم وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لمواجهة مخطط هدم التلة المؤدية إلى باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد الأقصى.
كما دعا التميمي منظمة المؤتمر الإسلامي، ولجنة القدس، وجامعة الدول العربية، إلى التحرك الجاد"لتدارك المسجد الأقصى ولإنقاذه من المؤامرات والإجراءات التي تستهدف تهويده والمساس به والنيل من قدسيته".
وناشد التميمي حركتي فتح و حماس وقف الاقتتال ، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل حالة التشرذم واقتتال الأخوة لهدم المسجد الأقصى ولتهويد المدينة المقدسة وإلغاء هويتها العربية والإسلامية.
وحذرت كتائب الأقصى من المساس بالمسجد الأقصى، مطالبة إسرائيل بالتوقف فوراً عن أي إجراء يستهدف باب المغاربة.
نسأل الله أن يرد كيدهم فى نحورهم وأن يحفظ المسجد الأقصى