كد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن دماء شهداء أسطول الحرية ستتحول إلى لعنات وغضب على الصهاينة، مشيرًا إلى أن حرية البشر لن تتحقق إلا في ظل الإسلام، وأن الحرية السياسية والعزة القومية ركن وفريضة إسلامية، وأن الإخوان يعملون جاهدين لاستكمال الحرية، ولإصلاح الأداة التنفيذية.
وقال فضيلته- في رسالته الأسبوعية بعنوان "غزة تطلق شرارة الحرية والعزة للعالم"-: إن دماء الشهداء والجرحى في "أسطول الحرية" الذين سعوا لكسر الحصار عن غزة، لن تضيع سدى، وأنها قد أعذرت إلى ربها، وأخرجت العالم عن صمته على جرائم الصهاينة، كما لفتت الأنظار إلى الحصار الظالم، وضرورة رفعه فورًا.
وأضاف د. بديع أن المجزرة الصهيونية الأخيرة كشفت زيف الادعاء الغربي باحترام آدمية الإنسان، وتشدقها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولم تطبق بنوده الداعية أن "لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه"، وأن "لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطَّة بالكرامة"، وهو ما خالفته بتطرفها في التعاطي مع قضايا الأمة في فلسطين وأفغانستان ولبنان والعراق والجزائر وباكستان والصومال.
وتعجب فضيلته من موقف المجتمع الدولي الصامت والمتواطئ إزاء مجزرة العدو الصهيوني بحق ناشطي أسطول الحرية، مشيرًا إلى أن المجزرة الصهيونية قرصنة دولة تلطَّخت أيديها بدماء عشرات الدول، وداست كرامتهم، واعتدت على سيادتهم.
وأكد فضيلته أن استمرار الحصار والجوع والقتل الذي يمارسه الكيان الصهيوني لن يفتَّ في عضد طلاب الحرية والتحرير، وعشَّاق العزة والكرامة، فكل شيء يصغر في سبيل الله وتحرير الوطن والإرادة، مشيرًا إلى أن المحاصرين يستصرخون العالم الحر أن يُرفع الحصار والظلم عن غزة بقرار دولي عادل، كما فرضه عليهم بقرار دولي ظالم.
وطالب الدول والمنظمات العربية والإسلامية برفع الحصار عن قطاع غزة، وضرورة تسيير قوافل الإغاثة، والوقوف ضد الهيمنة الصهيوأمريكية، وفضح انتهاكهم القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على ضرورة يقظة الأمة وسعيها نحو الحرية.
وقال فضيلته- في رسالته الأسبوعية بعنوان "غزة تطلق شرارة الحرية والعزة للعالم"-: إن دماء الشهداء والجرحى في "أسطول الحرية" الذين سعوا لكسر الحصار عن غزة، لن تضيع سدى، وأنها قد أعذرت إلى ربها، وأخرجت العالم عن صمته على جرائم الصهاينة، كما لفتت الأنظار إلى الحصار الظالم، وضرورة رفعه فورًا.
وأضاف د. بديع أن المجزرة الصهيونية الأخيرة كشفت زيف الادعاء الغربي باحترام آدمية الإنسان، وتشدقها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولم تطبق بنوده الداعية أن "لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه"، وأن "لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطَّة بالكرامة"، وهو ما خالفته بتطرفها في التعاطي مع قضايا الأمة في فلسطين وأفغانستان ولبنان والعراق والجزائر وباكستان والصومال.
وتعجب فضيلته من موقف المجتمع الدولي الصامت والمتواطئ إزاء مجزرة العدو الصهيوني بحق ناشطي أسطول الحرية، مشيرًا إلى أن المجزرة الصهيونية قرصنة دولة تلطَّخت أيديها بدماء عشرات الدول، وداست كرامتهم، واعتدت على سيادتهم.
وأكد فضيلته أن استمرار الحصار والجوع والقتل الذي يمارسه الكيان الصهيوني لن يفتَّ في عضد طلاب الحرية والتحرير، وعشَّاق العزة والكرامة، فكل شيء يصغر في سبيل الله وتحرير الوطن والإرادة، مشيرًا إلى أن المحاصرين يستصرخون العالم الحر أن يُرفع الحصار والظلم عن غزة بقرار دولي عادل، كما فرضه عليهم بقرار دولي ظالم.
وطالب الدول والمنظمات العربية والإسلامية برفع الحصار عن قطاع غزة، وضرورة تسيير قوافل الإغاثة، والوقوف ضد الهيمنة الصهيوأمريكية، وفضح انتهاكهم القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على ضرورة يقظة الأمة وسعيها نحو الحرية.