دخل رجل الغابة،فهاله المنظر الرائع العصافير تغرد والحيوانات تلهو وتمرح ..
وبينما هو كذلك سمع صوت شئ يجرى خلفه بسرعة هائلة فالتفت بسرعة ..
وكانت المفاجئة...لقد رأى اسدا عظيما يبدو على مظهره أنه أعياه الجوع وفى نظرته فرحة لقيا الفريسة..
فانطلق يجرى بلا وعى جرى الظبى الهارب ...لكنه لا يدرى ساعة جريه إلى أين يذهب وبمن يلوذ ومن سينجيه...
جرى ..وجرى..حتى أوصلته قدماه المتعبة إلى بئر عميقة ..وبدون شعور قفز فيه هربا مما يراه
وعند وقوعه فى البئر وقلبه يكاد يتوقف عن النبض رعبا من مصيره المجهول ..
إذ بيده تمسك بحبل ممدود فتعلق به بسرعة وأمسك فيه بكل قوته..
حامدا ربه أن أنجاه واسترد روحه بعدما كادت أن تفارقه
وبينما هو كذلك إذ سمع فحيح أفعى كبيرةمن تحته تسكن البئر ..فازداد فزعا ورعبا..
ولكن الأمل دفعه أن يفكر فى حيلة وإذ هو يفكر رأى فأرين أحدهما أبيض والآخر أسود.
خرجا من شق من البئر وأخذا يأكلان من الحبل ويقطعانه رويدا رويدا ..
فنخلع قلبه لذالك وبدأ يهز الحبل محاولا أن يوقعهما ولكن بلا جدوى ..
وزاد من هز الحبل يمينا وشمالا ولكن لم يزده ذلك إلا أنه تخبط فى جدران البئر..
وأثناء تخبطه..........
لمست يده شيئا لزجا ..لما تذوقه عرف أنه عسل نحل كان قد عشش فى البئر..
فراح يأكل منه ناسيا ما هو فيه ..ثم...................................
.............................................................
استيقظ من نومه...مفزززززززززززززززززوعا ليعلم أنه كان حلما مزعجا ..
ولكنه ذهب إلى أحد الصالحين يفسر له الحلم العجيب ....
فأخبره الرجل أن ..
الأســــد : هو الموت الذى يطلب كل إنسان
والحبــــــــل :هو العمر المقدر له
والفأريــــن : هما الليل والنهار يقرضان العمر ويقطعانه
والأفعــى : هى القبر الذى ينتظره.
والعســـل : هو الدنيـــا بشهواتها ولذاتها ركن إليها فأنسته الموت والقبر
.........................................
استغفر الرجل ربه وتاب على الفور من ذنوبه وصلحت أعماله ..
.....هذه ذكرى فهل من مدكر ....
وبينما هو كذلك سمع صوت شئ يجرى خلفه بسرعة هائلة فالتفت بسرعة ..
وكانت المفاجئة...لقد رأى اسدا عظيما يبدو على مظهره أنه أعياه الجوع وفى نظرته فرحة لقيا الفريسة..
فانطلق يجرى بلا وعى جرى الظبى الهارب ...لكنه لا يدرى ساعة جريه إلى أين يذهب وبمن يلوذ ومن سينجيه...
جرى ..وجرى..حتى أوصلته قدماه المتعبة إلى بئر عميقة ..وبدون شعور قفز فيه هربا مما يراه
وعند وقوعه فى البئر وقلبه يكاد يتوقف عن النبض رعبا من مصيره المجهول ..
إذ بيده تمسك بحبل ممدود فتعلق به بسرعة وأمسك فيه بكل قوته..
حامدا ربه أن أنجاه واسترد روحه بعدما كادت أن تفارقه
وبينما هو كذلك إذ سمع فحيح أفعى كبيرةمن تحته تسكن البئر ..فازداد فزعا ورعبا..
ولكن الأمل دفعه أن يفكر فى حيلة وإذ هو يفكر رأى فأرين أحدهما أبيض والآخر أسود.
خرجا من شق من البئر وأخذا يأكلان من الحبل ويقطعانه رويدا رويدا ..
فنخلع قلبه لذالك وبدأ يهز الحبل محاولا أن يوقعهما ولكن بلا جدوى ..
وزاد من هز الحبل يمينا وشمالا ولكن لم يزده ذلك إلا أنه تخبط فى جدران البئر..
وأثناء تخبطه..........
لمست يده شيئا لزجا ..لما تذوقه عرف أنه عسل نحل كان قد عشش فى البئر..
فراح يأكل منه ناسيا ما هو فيه ..ثم...................................
.............................................................
استيقظ من نومه...مفزززززززززززززززززوعا ليعلم أنه كان حلما مزعجا ..
ولكنه ذهب إلى أحد الصالحين يفسر له الحلم العجيب ....
فأخبره الرجل أن ..
الأســــد : هو الموت الذى يطلب كل إنسان
والحبــــــــل :هو العمر المقدر له
والفأريــــن : هما الليل والنهار يقرضان العمر ويقطعانه
والأفعــى : هى القبر الذى ينتظره.
والعســـل : هو الدنيـــا بشهواتها ولذاتها ركن إليها فأنسته الموت والقبر
.........................................
استغفر الرجل ربه وتاب على الفور من ذنوبه وصلحت أعماله ..
.....هذه ذكرى فهل من مدكر ....